كل ما تود معرفته عن نبتة دوار الشمس الساحر
إليك بعض الحقائق والمعلومات الشيقة عن دوار الشمس
المظهر
المميز: يتميز دوار الشمس بساقه الطويلة والقوية التي يمكن أن يصل ارتفاعها إلى
عدة أمتار (اعتمادًا على الصنف). في
نهايتها، تتفتح زهرة كبيرة تتكون من بتلات صفراء زاهية تحيط بقرص مركزي بني أو أرجواني
يتكون من آلاف الأزهار الصغيرة التي ستتحول لاحقًا إلى بذور.
دوار الشمس" مشتق من سلوكه الفريد في تتبع حركة الشمس من الشرق إلى
الغرب خلال النهار. هذه الظاهرة تكون أكثر
وضوحًا في المراحل المبكرة من النمو قبل أن تثقل رؤوس الأزهار وتستقر في اتجاه
الشرق في الغالب.
الاستخدامات
المتعددة: يعتبر دوار الشمس نباتًا متعدد الاستخدامات بشكل لا يصدق:
البذور:
تُستخدم بذوره كغذاء للإنسان والحيوانات، وتؤكل محمصة أو نيئة، كما تُستخدم في
إنتاج زيت دوار الشمس ذي القيمة الغذائية العالية.
الزيت: زيت
دوار الشمس يستخدم في الطهي، وفي صناعة الصابون والدهانات ومستحضرات التجميل.
العسل: أزهار
دوار الشمس غنية بالرحيق وحبوب اللقاح، مما يجعلها جاذبة للنحل ومنتجة لعسل دوار
الشمس ذي النكهة المميزة.
الزينة:
يُزرع على نطاق واسع كنبات للزينة في الحدائق والمزارع لما يتمتع به من جمال
وجاذبية.
علف
للحيوانات: يمكن استخدام الأجزاء النباتية المتبقية بعد حصاد البذور كعلف
للحيوانات.
الاستخدامات
الصناعية: هناك أبحاث لاستخدام سيقان دوار الشمس في إنتاج بعض المواد الصناعية.
التنوع: هناك
العديد من أصناف دوار الشمس التي تختلف في الطول وحجم الزهرة ولونها (توجد أصناف
ذات بتلات حمراء أو برتقالية أو حتى بيضاء).
بعض الأصناف مهجنة لإنتاج كميات أكبر من البذور أو لإنتاج أزهار أصغر حجمًا
مناسبة للزراعة في الأواني.
سهولة
الزراعة: يعتبر دوار الشمس من النباتات الحولية سهلة الزراعة نسبيًا، وينمو بشكل
جيد في التربة جيدة التصريف وفي المواقع المشمسة.
رمزية: يرتبط
دوار الشمس بالعديد من الرموز الإيجابية مثل السعادة، والطاقة، والإيجابية،
والولاء (بسبب تتبعه للشمس).
في مناخ
تمارة المشمس، يزدهر دوار الشمس بشكل جيد خلال فصل الصيف. يمكنك زراعته مباشرة من البذور في الربيع بعد
انقضاء خطر الصقيع، وستستمتع بأزهاره الرائعة وبإمكانية حصاد بذوره في أواخر الصيف
أو الخريف.
تاريخ
دوار الشمس
الاصول في امريكا الشمالية:
يعتقد أن دوار الشمس البري نشأ في
أمريكا الشمالية، وتحديدًا في مناطق وسط وغرب الولايات المتحدة وأجزاء من كندا
والمكسيك.
تشير الأدلة
الأثرية إلى أن الأمريكيين الأصليين كانوا أول من قام بتدجين دوار الشمس قبل حوالي
5000 عام، أي قبل تدجين الذرة والفاصوليا في بعض المناطق.
كان دوار
الشمس محصولًا مهمًا للعديد من القبائل الأمريكية الأصلية، الذين استخدموا أجزاء
مختلفة من النبات لأغراض متنوعة:
الغذاء:
طحنوا البذور لصنع الدقيق للخبز والكعك، وأكلوها كوجبة خفيفة، ومزجوها مع الخضروات
الأخرى. استخرجوا الزيت للطهي وللعناية
بالبشرة والشعر.
الطب:
استخدمت أجزاء من النبات لعلاج الجروح، ولدغات الثعابين، وأمراض أخرى.
الصباغة:
صنعت الأصباغ من البذور والأزهار لتلوين الأقمشة والجسم.
البناء:
استخدمت السيقان القوية في بعض الأحيان كمواد بناء.
الاحتفالات:
كان للنبات استخدامات احتفالية ورمزية في بعض الثقافات.
انتقاله إلى
أوروبا وروسيا:
في القرن
السادس عشر، بعد وصول المستكشفين الإسبان إلى الأمريكتين، تم جلب بذور دوار الشمس
إلى أوروبا حوالي عام 1500.
في البداية،
كان يُزرع في أوروبا بشكل أساسي كنبات زينة بسبب مظهره اللافت.
بحلول القرن
الثامن عشر، بدأ الاهتمام بزيت دوار الشمس في الازدياد في بعض الدول الأوروبية.
روسيا لعبت
دورًا حاسمًا في تاريخ دوار الشمس التجاري.
في أوائل القرن التاسع عشر، تم تطوير أصناف محسنة ذات محتوى زيتي عالٍ جدًا
في روسيا. وبحلول منتصف القرن التاسع عشر،
أصبحت روسيا رائدة في إنتاج زيت دوار الشمس على نطاق واسع.
بسبب حظر
الكنيسة الأرثوذكسية الروسية لمعظم الزيوت النباتية خلال فترة الصوم الكبير، أصبح
زيت دوار الشمس بديلاً هامًا ومقبولًا.
عودته إلى
أمريكا الشمالية وانتشاره العالمي:
في أواخر
القرن التاسع عشر، أعيد إدخال بذور دوار الشمس الروسي المحسن إلى أمريكا الشمالية
من قبل المهاجرين الروس.
سرعان ما
أدرك المزارعون الأمريكيون الإمكانات التجارية لدوار الشمس كمصدر للزيت، وبدأ
إنتاجه على نطاق واسع.
في القرن
العشرين، تطورت صناعة دوار الشمس بشكل كبير في أمريكا الشمالية وأوروبا وأجزاء
أخرى من العالم، وأصبح محصولًا زيتيًا وغذائيًا هامًا.
دوار الشمس
اليوم:
يُزرع دوار
الشمس اليوم في جميع أنحاء العالم في مجموعة متنوعة من المناخات.
يظل مصدرًا
هامًا للزيت النباتي، والبذور الغذائية، وعلف الحيوانات، والعسل، بالإضافة إلى
قيمته الجمالية كنبات للزينة.
تستمر
الأبحاث لتطوير أصناف جديدة ذات خصائص محسنة ومقاومة للأمراض والآفات.
باختصار،
رحلة دوار الشمس بدأت في أمريكا الشمالية، حيث كان نباتًا حيويًا للأمريكيين
الأصليين، ثم انتقل إلى أوروبا حيث ازدهر في روسيا كمصدر للزيت، قبل أن يعود إلى
أمريكا الشمالية ليصبح محصولًا تجاريًا عالميًا.
إنه مثال رائع لكيفية تنقل النباتات وأهميتها عبر الثقافات والزمن.
كيفية انتاج نبتة دوار الشمس
إنتاج نبتة دوار الشمس أمر ممتع وسهل نسبيًا، خاصة في مناخ مشمس مثل مناخ
تمارة. إليك الخطوات الأساسية لزراعة دوار
الشمس بنجاح:
1. اختيار الصنف:
هناك العديد
من أصناف دوار الشمس التي تختلف في الطول (أصناف قزمية وأصناف عملاقة)، وحجم
الزهرة، واللون (الأصفر التقليدي بالإضافة إلى الأحمر والبرتقالي والأبيض
الكريمي)، وما إذا كانت تنتج رأسًا واحدًا أو عدة رؤوس. اختر الصنف الذي يناسب مساحتك وغرضك (للزينة، لإنتاج
البذور، إلخ.).
2. اختيار الموقع:
أشعة الشمس
الكاملة: يحتاج دوار الشمس إلى ما لا يقل عن 6-8 ساعات من أشعة الشمس المباشرة
يوميًا. كلما زادت الشمس، كان النمو
والإزهار أفضل. اختر موقعًا مشمسًا في
حديقتك أو شرفتك.
تربة جيدة
التصريف: يفضل دوار الشمس التربة الخصبة جيدة التصريف. تجنب التربة الطينية الثقيلة التي تحتفظ
بالماء. يمكنك تحسين التربة بإضافة مواد
عضوية مثل السماد المتحلل.
حماية من
الرياح القوية: يمكن أن تتسبب الرياح القوية في كسر سيقان دوار الشمس
الطويلة. اختر موقعًا محميًا أو خطط
لتوفير دعامات للنباتات الطويلة.
3. زراعة البذور:
التوقيت:
أفضل وقت لزراعة بذور دوار الشمس في تمارة هو في الربيع بعد انقضاء خطر الصقيع
وارتفاع درجة حرارة التربة (عادةً من منتصف مارس إلى مايو). يمكنك أيضًا زراعة دفعات متتالية كل أسبوعين
لضمان استمرار الإزهار لفترة أطول.
عمق الزراعة:
ازرع البذور على عمق حوالي 2.5 سم (بوصة واحدة).
المسافة بين
البذور: اترك مسافة تتراوح بين 30-90 سم بين البذور اعتمادًا على حجم الصنف الذي
تزرعه (الأصناف العملاقة تحتاج إلى مساحة أكبر).
إذا كنت تزرع في صفوف، اترك مسافة 60-90 سم بين الصفوف.
الري بعد
الزراعة: قم بري التربة برفق بعد زراعة البذور للحفاظ على رطوبتها.
4. العناية بالشتلات:
الإنبات:
عادةً ما تنبت البذور في غضون أسبوع إلى أسبوعين.
التخفيف:
عندما تصبح الشتلات صغيرة ولها بضعة أوراق حقيقية، قم بتخفيفها بحيث تبقى أقوى
الشتلات فقط بالمسافات الموصى بها.
5. الري والتسميد:
الري
المنتظم: حافظ على رطوبة التربة بانتظام، خاصة خلال فترات الجفاف ونمو
الأزهار. اروِ بعمق بدلًا من الري السطحي
المتكرر لتشجيع نمو الجذور العميقة.
التسميد:
يمكنك تسميد نباتات دوار الشمس مرة أو مرتين خلال موسم النمو باستخدام سماد متوازن
للأغراض العامة. تجنب الإفراط في التسميد
النيتروجيني، لأنه قد يشجع نمو الأوراق على حساب الإزهار.
6. الدعم (للأصناف الطويلة):
قد تحتاج
الأصناف الطويلة إلى دعم لمنع السيقان من الانحناء أو الكسر بسبب الرياح أو وزن
الأزهار الكبيرة. يمكنك استخدام أوتاد أو
عصي خشبية لربط السيقان برفق.
7. مراقبة الآفات والأمراض:
يعتبر دوار
الشمس بشكل عام مقاومًا للآفات والأمراض، ولكن قد يتعرض لبعض المشاكل مثل المن أو
البياض الدقيقي. عالج أي إصابة فورًا
باستخدام طرق طبيعية أو مبيدات حشرية/فطرية مناسبة إذا لزم الأمر.
8. الحصاد (إذا كنت ترغب في الحصول على البذور):
علامات
النضج: عندما تبدأ رؤوس الأزهار في التدلي ويتحول لون الجزء الخلفي منها إلى
الأصفر أو البني، وتبدأ البتلات في الذبول والجفاف، فهذا يعني أن البذور تقترب من
النضج.
الحصاد:
يمكنك قطع الرؤوس الناضجة وتركها تجف في مكان جيد التهوية لبضعة أسابيع. بعد ذلك، يمكنك فرك البذور من الرؤوس.
باتباع هذه الخطوات، يمكنك الاستمتاع بجمال أزهار دوار الشمس في حديقتك في تمارة وحصاد بذوره إذا رغبت في ذلك. إنها تجربة مبهجة ومجزية!
كيفية الحفاظ على نبتة دوار الشمس
للحفاظ على نبتة دوار الشمس صحية ومزدهرة في مناخ تمارة، إليك بعض
الإرشادات الهامة التي يجب اتباعها طوال دورة حياتها:
1. خلال فترة النمو النشط (الربيع والصيف):
الري
المنتظم: استمر في ري نبتة دوار الشمس بانتظام، خاصة خلال فترات الجفاف. اروِ بعمق عند قاعدة النبات وتجنب تبليل
الأوراق بشكل مفرط لتقليل خطر الإصابة بالأمراض الفطرية. اسمح للطبقة العلوية من التربة بالجفاف قليلاً
بين مرات الري.
التسميد
المعتدل: يمكنك الاستمرار في تسميد النبات مرة كل 4-6 أسابيع باستخدام سماد متوازن
للأغراض العامة أو سماد خاص بالنباتات المزهرة.
تجنب الإفراط في التسميد النيتروجيني الذي قد يشجع النمو الخضري على حساب
الإزهار.
الدعم إذا
لزم الأمر: إذا كانت نبتتك من صنف طويل أو بدأت رأس الزهرة في الثقل، تأكد من
توفير دعم إضافي باستخدام أوتاد أو عصي خشبية لمنع الساق من الانحناء أو الكسر
بسبب الرياح أو وزن الزهرة. اربط الساق
بالدعامة برفق باستخدام خيوط أو أربطة نباتية لينة.
مراقبة
الآفات والأمراض: تفقد نبتتك بانتظام بحثًا عن أي علامات للآفات مثل المن، أو
العناكب الحمراء، أو الديدان القارضة.
عالج أي إصابة مبكرًا باستخدام طرق طبيعية مثل الرش بالماء والصابون أو
باستخدام مبيدات حشرية مناسبة إذا كانت الإصابة شديدة. كن يقظًا أيضًا لأي علامات للأمراض الفطرية مثل
البياض الدقيقي، وعالجها بمبيدات فطرية إذا لزم الأمر.
إزالة
الأعشاب الضارة: حافظ على المنطقة المحيطة بنبتة دوار الشمس خالية من الأعشاب
الضارة التي يمكن أن تتنافس معها على الماء والمغذيات والضوء.
2. خلال فترة الإزهار:
الاستمتاع
بالجمال: استمتع بأزهار دوار الشمس الرائعة!
يمكنك قطف بعض الأزهار لتزيين منزلك بمجرد تفتحها بالكامل.
ترك بعض
الرؤوس للبذور (إذا كنت ترغب في ذلك): إذا كنت ترغب في الحصول على بذور دوار
الشمس، اترك بعض الرؤوس على النبات لتنضج.
3. بعد الإزهار ونضج البذور (أواخر الصيف
والخريف):
مراقبة نضج
البذور: راقب رؤوس الأزهار لمعرفة علامات نضج البذور (كما ذكرنا سابقًا: تدلي
الرأس، اصفرار الجزء الخلفي، ذبول البتلات).
الحصاد (إذا
لزم الأمر): إذا كنت ترغب في حصاد البذور، قم بقطع الرؤوس الناضجة واتركها تجف في
مكان جيد التهوية.
التخلص من
النبات بعد انتهاء دورة حياته: بما أن دوار الشمس نبات حولي، فإنه سيموت بعد إنتاج
البذور. يمكنك قطع النبات والتخلص منه في
السماد العضوي أو التخلص منه بشكل مناسب.
نصائح إضافية
خاصة بمناخ تمارة:
الحماية من
حرارة الشمس الشديدة: خلال أشهر الصيف الحارة في تمارة، قد تستفيد نبتة دوار الشمس
من بعض الحماية من أشعة الشمس المباشرة في أشد أوقات الظهيرة، خاصة إذا كانت
مزروعة في مكان يتعرض للشمس طوال اليوم.
يمكن توفير بعض الظل الخفيف باستخدام قطعة قماش مظللة.
الري الكافي
خلال الحر: تأكد من توفير كمية كافية من الماء خلال الأيام الحارة والجافة. قد تحتاج إلى الري بشكل متكرر أكثر.
الاستفادة من
موسم النمو الطويل: يتميز مناخ تمارة بموسم نمو طويل ومشمس، مما يوفر ظروفًا
ممتازة لنمو وازدهار دوار الشمس. يمكنك
الاستفادة من ذلك بزراعة دفعات متتالية لضمان استمرار الإزهار لفترة أطول.
فوائد استعمال بذور دوار الشمس
بذور دوار الشمس ليست مجرد وجبة خفيفة لذيذة، بل هي أيضًا مصدر غني
بالعناصر الغذائية التي تقدم العديد من الفوائد الصحية عند إضافتها إلى نظامك
الغذائي. إليك أبرز فوائد استعمال بذور
دوار الشمس:
1. غنية بالعناصر الغذائية الأساسية:
فيتامين E: تعتبر
بذور دوار الشمس مصدرًا ممتازًا لفيتامين E، وهو مضاد أكسدة قوي يساعد في حماية الخلايا من
التلف الناتج عن الجذور الحرة.
المغنيسيوم:
يلعب دورًا هامًا في وظائف الأعصاب والعضلات، وتنظيم مستويات السكر في الدم، ودعم
صحة العظام.
السيلينيوم:
يعتبر من المعادن الأساسية ومضاد للأكسدة، ويدعم وظيفة الغدة الدرقية والجهاز
المناعي.
الزنك: ضروري
لوظيفة المناعة، والتئام الجروح، وتخليق الحمض النووي والبروتين.
الحديد: مهم
لنقل الأكسجين في الدم وإنتاج الطاقة.
حمض الفوليك:
ضروري لنمو الخلايا وانقسامها.
الألياف:
تعزز صحة الجهاز الهضمي وتساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم والكوليسترول.
البروتين:
ضروري لبناء وإصلاح الأنسجة في الجسم.
الدهون
الصحية: تحتوي على دهون غير مشبعة مفيدة للقلب، مثل حمض اللينوليك (أوميغا 6) وحمض
الأوليك (أوميغا 9).
2. تعزيز صحة القلب:
بفضل
احتوائها على الدهون غير المشبعة والألياف والمغنيسيوم والبوتاسيوم، قد تساعد بذور
دوار الشمس في خفض مستويات الكوليسترول الضار وضغط الدم، مما يقلل من خطر الإصابة
بأمراض القلب.
3. دعم الجهاز المناعي:
فيتامين E والزنك
والسيلينيوم الموجودة في بذور دوار الشمس تلعب دورًا هامًا في تعزيز وظائف الجهاز
المناعي ومحاربة الالتهابات.
4. مكافحة الالتهابات:
تحتوي بذور
دوار الشمس على مركبات مضادة للأكسدة مثل فيتامين E والفلافونويدات والأحماض الفينولية، والتي يمكن أن
تساعد في تقليل الالتهابات في الجسم.
5. تعزيز صحة الجلد والشعر:
فيتامين E الموجود
في بذور دوار الشمس يعتبر مفيدًا لصحة الجلد والشعر، حيث يعمل كمضاد للأكسدة
ويساعد في الحفاظ على رطوبة الجلد وتقليل علامات الشيخوخة.
6. المساعدة في إدارة الوزن:
بذور دوار
الشمس غنية بالألياف والبروتين والدهون الصحية، مما يساعد على الشعور بالشبع لفترة
أطول وتقليل الشهية، وبالتالي قد تساهم في إدارة الوزن عند تناولها باعتدال.
7. مصدر جيد للطاقة:
بفضل محتواها
من البروتين والدهون الصحية وفيتامينات B، يمكن أن توفر بذور دوار الشمس دفعة من الطاقة.
كيفية
الاستعمال:
يمكن تناول
بذور دوار الشمس نيئة أو محمصة كوجبة خفيفة.
The Granola تستخدم في تزيين المخبوزات والأطباق المختلفة.
يمكن طحنها
وإضافتها إلى العصائر أو استخدامها في صنع زبدة بذور دوار الشمس.
اعتبارات
هامة:
بذور دوار
الشمس غنية بالسعرات الحرارية، لذا يجب تناولها باعتدال، خاصة إذا كنت تراقب وزنك.
بعض الأنواع
قد تكون مملحة، لذا انتبه إلى كمية الصوديوم المتناولة.
قد يعاني بعض
الأشخاص من حساسية تجاه بذور دوار الشمس.
بشكل عام،
تعتبر بذور دوار الشمس إضافة مغذية ومفيدة لنظامك الغذائي عند تناولها باعتدال
كجزء من نظام غذائي متوازن ومتنوع.
موانع استعمال بذور دوار الشمس
بالرغم من
الفوائد الصحية العديدة لبذور دوار الشمس، إلا أن هناك بعض الحالات والاعتبارات
التي قد تجعل استعمالها غير مستحب أو يستدعي الحذر:
1. الحساسية:
حساسية بذور
دوار الشمس: بعض الأشخاص قد يعانون من حساسية تجاه بذور دوار الشمس. يمكن أن تتراوح أعراض الحساسية من خفيفة مثل
حكة في الفم أو طفح جلدي، إلى أعراض أكثر شدة مثل صعوبة التنفس أو القيء. إذا كنت تعاني من أي نوع من الحساسية تجاه
الأطعمة، فمن المهم أن تكون حذرًا عند تناول بذور دوار الشمس للمرة الأولى.
2. ارتفاع نسبة الصوديوم (في المنتجات المملحة):
البذور
المملحة: العديد من بذور دوار الشمس المتوفرة تجاريًا تكون مملحة. الإفراط في تناول هذه المنتجات يمكن أن يساهم
في ارتفاع استهلاك الصوديوم، وهو أمر غير مستحب خاصة للأشخاص الذين يعانون من
ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل في الكلى أو أمراض القلب. يفضل اختيار الأنواع غير المملحة أو قليلة
الملح.
3. محتوى السعرات الحرارية والدهون:
السعرات الحرارية
العالية: بذور دوار الشمس غنية بالسعرات الحرارية والدهون (على الرغم من أنها دهون
صحية). تناول كميات كبيرة منها يمكن أن
يساهم في زيادة الوزن إذا لم يتم أخذ ذلك في الاعتبار ضمن النظام الغذائي العام. يجب تناولها باعتدال.
4. تراكم بعض المعادن:
الكادميوم:
تميل نباتات دوار الشمس إلى امتصاص الكادميوم من التربة. تناول كميات كبيرة جدًا من بذور دوار الشمس على
مدى فترة طويلة قد يؤدي إلى تراكم هذا المعدن الثقيل في الجسم، مما قد يضر بالكلى. ومع ذلك، فإن تناول كميات معتدلة (حوالي 30
جرامًا يوميًا) لا يعتبر مصدر قلق كبير لمعظم الأشخاص الأصحاء.
الفوسفور
والبوتاسيوم: تناول كميات كبيرة جدًا قد يؤثر على الكلى لدى بعض الأشخاص الذين
يعانون من مشاكل في الكلى.
5. مشاكل الجهاز الهضمي:
الإفراط في
الألياف: على الرغم من أن الألياف مفيدة، إلا أن تناول كميات كبيرة جدًا من بذور
دوار الشمس دفعة واحدة قد يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ والغازات أو
حتى الإسهال لدى بعض الأشخاص غير المعتادين على كميات كبيرة من الألياف.
6. خطر الاختناق (خاصة للأطفال الصغار):
البذور
الكاملة بالقشرة: قد تشكل البذور الكاملة خطر الاختناق للأطفال الصغار، لذا يفضل
تقديم البذور المقشرة لهم.
7. التفاعلات الدوائية المحتملة (نادرة):
في حالات
نادرة، قد يكون هناك تفاعلات محتملة بين تناول كميات كبيرة من بذور دوار الشمس
وبعض الأدوية. إذا كنت تتناول أي أدوية
بانتظام، فمن الجيد استشارة طبيبك إذا كنت تخطط لإضافة كميات كبيرة من بذور دوار
الشمس إلى نظامك الغذائي.
بشكل عام،
يمكن لمعظم الأشخاص الاستمتاع بفوائد بذور دوار الشمس كجزء من نظام غذائي
متوازن. ومع ذلك، يجب تناولها باعتدال
والانتباه إلى النقاط المذكورة أعلاه، خاصة إذا كنت تعاني من أي حالات صحية معينة
أو لديك حساسية معروفة.
الختام
في ختام حديثنا الشيق عن النباتات الحولية، وتحديدًا نبتة دوار الشمس
الرائعة وبذورها المغذية، نأمل أن تكون هذه المعلومات قد أثرت معرفتك وألهمتك
لزراعة هذه النبتة المبهجة والاستفادة من خيرات بذورها.
لقد استعرضنا
دورة حياة النباتات الحولية القصيرة والمفعمة بالحيوية، وتعمقنا في عالم دوار
الشمس بتاريخه العريق وفوائده المتعددة.
اكتشفنا كيف يمكن لهذه النبتة أن تضفي جمالًا وسحرًا على حدائقنا في تمارة،
وكيف يمكن لبذورها أن تكون إضافة قيمة وصحية لنظامنا الغذائي.

